لجأت العديد من الشركات العالمية إلى إنتاج علامات تجارية لزجاجات المياه المعدنية النقية، والتي يحرص العديد على شرائها، إلا أن البعض يتساءل هل اكوافينا مقاطعة وهل تدعم إسرائيل؟.
وتعتبر العلامة التجارية للمياه المعدنية اكوافينا من أشهر العلامات التجارية في هذا المجال والمنتشرة على مستوى دول العالم المختلفة، والتي تعود بدايتها إلى العام 1993، بعد أن قررت شركة بيبسيكو البدء في إنتاج المياه المعدنية.
هل اكوافينا مقاطعة و تدعم إسرائيل؟
وتحولت مياه اكوافينا المعدنية من مجرد منتج جانبي ضمن منتجات شركة بيبسيكو إلى واحدة من العلامات التجارية الثلاث الرائدة للمياه المعبأة في زجاجات وهي أكوافينا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، التي بلغت مبيعاتها بالجملة 838 مليون دولار في عام 2002.
هل اكوافينا مقاطعة و تدعم إسرائيل؟
لكون مياه أكوافينا المعدنية المملوكة فهي تدخل ضمن قائمة منتجات المقاطعة بسبب دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب موقف شركة بيبسيكو الأمريكية، المالكة لاكوافينا.
حيث تشير المعلومات المتعلقة بشركة بيبسيكو الأمريكية، إلى أنها مستحوذة بشكل كامل على شركة سوداستريم الاسرائيلية لكربنة الماء، ويتضمن الاتفاق على الابقاء على مقر سوداستريم في اسرائيل لـ 15 عاما.
أي أن شركة بيبسيكو الأمريكية تعمل داخل إسرائيل من خلال شركة سوداستريم الاسرائيلية لكربنة الماء، ويعمل فيها العديد من العمال الإسرائيليين.
وعلى سبيل المثال في عام 2015، أغلقت شركة سوداستريم مصنعًا لها في الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب حملة مقاطعة لمنتجاتها، وبالتزامن مع عملية طوفان الأقصى الأخيرة كشفت شركة بيبسيكو أنه لم يتم تحديد مكان بعض عمالها في إسرائيل بعد هجوم حماس الأخير، في إشارة إلى أنهم إسرائيليين.
اقرأ أيضاً